جميع الفئات

MC88 في مراقبة تغيرات الصبغة الناتجة عن الليزر لإزالة البقع

2025-09-07 16:17:37
MC88 في مراقبة تغيرات الصبغة الناتجة عن الليزر لإزالة البقع

تعتبر علاجات الليزر حجر الزاوية في علاج إزالة البقع، حيث توفر استهدافًا دقيقًا للتصبغات غير المرغوب فيها - من البقع الشمسية وتصبغ الجلد التالي للالتهاب (PIH) إلى مرض الكلف الخفيف. ومع ذلك، يعتمد نجاحها على المراقبة الدقيقة لكيفية استجابة الصبغة للطاقة المنبعثة من الليزر: إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في العلاج إلى تصبغ الجلد الناتج عن الالتهاب (وهو خطر خاص على البشرة الداكنة)، في حين يترك العلاج غير الكافي البقع دون حل، مما يتطلب جلسات إضافية ويزيد من إحباط المريض. شركة MEICET MC88 يوفر جهاز تحليل البشرة للأطباء صورًا مفصلة لتتبع تطور التصبغات بعد الليزر، مما يضمن ضبط العلاجات لتوفير نتائج مثلى مع تقليل المخاطر.

mc88

تتبع تحلل التصبغات بعد العلاج بالليزر

يعمل الليزر من خلال توصيل طاقة مركزة تُحطّم التصبغات إلى جزيئات أصغر يتم التخلص منها لاحقًا عبر نظام الليمفا في الجسم، وهي عملية تحدث على مدى زمني. تُظهر أوضاع التصوير في الجهاز هذه التطورات، مما يوفر رؤية واضحة لمرحلة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة: MC88 تُبرز التصويرات وجود تصبغات جلدية متبقية في البشرة، والتي تُصدر ضوءًا فلوريًا تحت الأشعة فوق البنفسجية. في الفترة الأولى بعد العلاج بالليزر، قد تظهر البقع المعالجة بلون أغمق (وتُعرف بمرحلة التقرّن)، حيث ترتفع جزيئات التصبغ إلى سطح الجلد، لكن الفحص تحت الأشعة فوق البنفسجية يُظهر ذلك على شكل زيادة في الإضاءة الفلورية - وهو أمر طبيعي في هذه المرحلة. لاحقًا، تقل الإضاءة الفلورية، مما يدل على أن الجسم بدأ في التخلص من التصبغات، وهو ما يؤكد فعالية الليزر.

  • تصوير الأشعة فوق البنفسجية تُظهر التصويرات وجود تصبغات جلدية متبقية في البشرة، والتي تُصدر ضوءًا فلوريًا تحت الأشعة فوق البنفسجية. في الفترة الأولى بعد العلاج بالليزر، قد تظهر البقع المعالجة بلون أغمق (وتُعرف بمرحلة التقرّن)، حيث ترتفع جزيئات التصبغ إلى سطح الجلد، لكن الفحص تحت الأشعة فوق البنفسجية يُظهر ذلك على شكل زيادة في الإضاءة الفلورية - وهو أمر طبيعي في هذه المرحلة. لاحقًا، تقل الإضاءة الفلورية، مما يدل على أن الجسم بدأ في التخلص من التصبغات، وهو ما يؤكد فعالية الليزر.
  • تصوير RGB يُظهر التغييرات في لون السطح، وتمييز الاستجابة الطبيعية (التلاشي التدريجي) عن الاستجابة غير الطبيعية (الظلام المفاجئ أو التلاشي غير المنتظم). على سبيل المثال، يجب أن يُظهر Lentigo شمسي معالج بليزر Q-switched تلاشيًا مستمرًا في وضع RGB بمرور الوقت؛ أما الظلام المفاجئ فيشير إلى تصبغ ناتج عن الالتهاب، مما يستدعي التدخل باستخدام مستحضرات مبيضة.
  • تصوير الضوء المستقطب يكشف عن الالتهاب تحت السريري، الذي يمكن أن يعطل إزالة الصبغة. يشير الاحمرار المستمر في الوضع المستقطب بعد الليزر إلى التهاب مستمر، قد يؤدي إلى زيادة نشاط الخلايا الصبغية وحدوث تصبغ جلدي مفرط. توجه هذه الملاحظة إلى إضافة سيروم مضاد للالتهابات (مثل حمض الأزيليك) لتهدئة الجلد.

خذ بعين الاعتبار مريضًا يعاني من عدة Lentigines شمسية على الخدين وتم علاجها بليزر Nd:YAG Q-switched. MC88 تُظهر الفحوصات المبكرة زيادة في الفلورية تحت الأشعة فوق البنفسجية (رفع الصبغة الطبيعية)، ويؤكد RGB وجود قشور داكنة، مع احمرار خفيف تحت الضوء المستقطب. لاحقًا، تقل الفلورية تحت الأشعة فوق البنفسجية، ويُظهر RGB أن القشور قد سقطت مُكشِفةً عن بقع أفتح، ويُظهر الضوء المستقطب عدم وجود التهاب، مما يؤكد أن الليزر يعمل بشكل متوقع. ويُظهر فحص نهائي لاحق حلًا شبه كامل في جميع الأوضاع، مما يبرر عدم الحاجة إلى جلسات إضافية.

تمييز الاستجابات الطبيعية عن غير الطبيعية

ليس كل تغييرات الصبغة بعد الليزر مرغوبًا فيها، ويُساعد MC88 المُختصِّين في التعرف مبكرًا على علامات التحذير:

 

  • التصبغ التالي للالتهاب (PIH) يظهر على شكل زيادة في الظلام بالأضواء RGB وزيادة في الفلورية تحت الأشعة فوق البنفسجية في المناطق المعالجة بالليزر. وغالبًا ما ينشأ هذا نتيجة استخدام طاقة مفرطة أو تبريد غير كافٍ أثناء العلاج، خاصة لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة أو الذين لديهم تاريخ من الحساسية للون. يمكن لمسح MC88 بعد الليزر اكتشاف PIH مبكرًا (تصبغ خفيف)، مما يسمح بالتدخل باستخدام الهيدروكينون أو حمض الترانكساميك قبل أن يصبح التصبغ واضحًا.
  • نقص التصبغ (بقع فاتحة) تظهر على شكل تقليل في التصبغ في جميع الأوضاع، وهو مؤشر على علاج مفرط أدى إلى إتلاف الخلايا الصباغية. ويكون هذا أكثر شيوعًا مع ليزر الإبادة أو الإعدادات ذات الطاقة العالية. يمكن لمسح MC88 اكتشاف نقص التصبغ مبكرًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حماية من الشمس (لمنع التباين مع البشرة المحيطة)، وفي بعض الحالات، استخدام عوامل موضعية تحفّز الخلايا الصباغية.
  • إزالة غير كاملة يظهر على شكل استمرار الفلورية تحت الأشعة فوق البنفسجية وزيادة الظلام بالأضواء RGB في المناطق المعالجة، مما يشير إلى أن طاقة الليزر لم تكن كافية لتحطيم كل الصبغة. ويكون هذا شائعًا في البقع البنية السميكة أو الصبغة الجلدية. MC88 تُرشد بيانات المريض إلى تعديلات في معايير الليزر (على سبيل المثال، زيادة الطاقة، تمديد مدة النبض) للجلسات اللاحقة.

 

يمكن أن يخضع مريض ذو بشرة مُعرَّضة لخطر تغيرات التصبغ اللاحق (PIH) لعلاج مرض النمش باستخدام ليزر جزئي، وقد تُظهر الفحوصات اللاحقة زيادة في درجة الظلام وفقًا لمؤشر RGB في المنطقة المعالجة، بالإضافة إلى إشارة التألق تحت الأشعة فوق البنفسجية تشير إلى تشكيل صبغة جديدة. يُدرك الطبيب هذا كحالة تغيرات تصبغية أولية (PIH)، ويصف سيرومًا مُبيِّضًا، ويؤجل الجلسة التالية من العلاج بالليزر حتى تثبت درجة الصبغة - مما يمنع دورة تفاقم التغيرات اللونية.

تُرشد توقيت الجلسة وشدتها

يتطلب إزالة البقع بالليزر فترات متباعدة بين الجلسات للسماح بإزالة الصبغة والتعافي الجلدي، ولكن المدة بين الجلسات تختلف حسب نوع الصبغة، ولون البشرة، والاستجابة. توفر بيانات MC88 ضمانًا بأن الجلسات يتم توقيتها لتحقيق أقصى فعالية مع تقليل المخاطر:

  • الصبغة الخارجية (على سبيل المثال، البقع الشمسية) تزول عادةً خلال فترة معقولة، مع إظهار الفحوصات لاحقًا تقليلًا في التألق تحت الأشعة فوق البنفسجية - مما يبرر فترة زمنية قياسية بين الجلسات.
  • الصبغة الداخلية (على سبيل المثال، الاصابة الخفيفة بفرط التصبغ) تزول بشكل أبطأ، مع تأخر في ظهور التغييرات المرئية. تحدد مسحات MC88 التي تتابع كثافة اللون الرمادي-الأزرق CPL فترات أطول لتجنب التحفيز المفرط.
  • البشرة المعرضة لفرط التصبغ التالي للالتهاب تتطلب فترات زمنية أطول للسماح بحل الالتهاب، مع استخدام مسحات MC88 بالضوء المستقطب للتأكد من عدم وجود احمرار متبقي قبل إعادة العلاج.

هذا التخصيص يمنع 'الاستعجال في إعادة العلاج' الذي غالباً ما يزيد من حدة مشاكل التصبغ. على سبيل المثال، قد تحتاج مريضة تعاني من فرط التصبغ الجلدي إلى فترات أطول بين جلسات الليزر، مع MC88 مسحات تؤكد انخفاض كثافة CPL قبل المتابعة - مما يضمن أن كل جلسة تعتمد على السابقة دون التسبب في التهاب.

 

ال MC88 يحوّل جهاز تحليل البشرة إزالة البقع بالليزر من عملية تعتمد على التجربة والخطأ إلى علاج دقيق، مما يمكّن الأطباء من متابعة تغيرات التصبغ، واكتشاف المضاعفات مبكرًا، وتعديل الجلسات لتتناسب مع استجابة كل مريض فردية. وبتقديمه رؤية واضحة للمراحل غير المرئية من إزالة التصبغ، يضمن الجهاز فعالية وسلامة علاجات إزالة البقع، ويضمن تحقيق نتائج مثلى لكل نوع من أنواع البشرة.